ريم البنا مهندسة تونسية وممثلة سينمائية وعارضة أزياء... ملكة جمال تونس لسنة 2005... حول جديدها إلتقيتها فكان هذا الحوار ...
* ريم البنا مساء الفل و الياسمين...
- مساء النور سليم و مرحبا بكل القراء الأفاضل في تونس و في مصر الشقيقة وشكرا لك على هذه الإستضافة اللطيفة...
* كيف تراوح ريم البنا بين الدراسة والسينما وعروض الأزياء؟
- فعلا سليم باعتباري مهندسة داخلية أتابع دراستي الجامعية التي تنال حيزا كبيرا من وقتي لأنني أسعى الى النجاح بعلامة متميزة... وهذا يجعلني قليلة الظهور في البلاتوات التلفزية... كما أنني في بعض الأحيان أضطر إلى رفض بعض الأدوار في المسلسلات أو الأفلام... كما حصل ذلك هذه السنة لإلتزاماتي الدراسية... لكنني عازمة على النجاح مستقبلا في كل خطواتي القادمة...
*ريم البنا لننطلق من البداية مرحلة عروض الأزياء و تتويجك ملكة جمال تونس سنة 2005؟
- أكيد عروض الأزياء هي بداياتي في عالم الموضة وشاركت في عديد العروض في تونس مصر المغرب لبنان لمدة 15 سنة لكبار المستشهرين وشاركت في مهرجان المصممين الشبان في لجنة التحكيم وتوجت في أكثر من مرة كما أنني فزت بلقب ملكة جمال تونس سنة 2005... هذا العالم يستهويني كثيرا و أقوم الآن بتأطير الشبان في هذا المجال...
* أرى أن إهتماماتك السينمائية أكثر من التلفزية هل هو اختيار منك؟
- في هذه الفترة ربما هو اختيار ... لأن اهتماماتي الأكاديمية نالت تقريبا متسعا من الوقت... فلا أجد الإمكانية للمشاركة في الأعمال الدرامية أو السيتكومات التلفزية... أعترف انني مقصرة في ذلك... لأنني منذ البداية اخترت أهدافي وهي النجاح أولا في دراستي ثم تحديد خطواتي القادمة...
* ريم البنا و مشاركة متميزة في أفلام متوجة لو نتحدث عن هذه التجربة؟
- فعلا قمت بأدوار في أعمال سينمائية متعددة آخرها الشريط السينمائي لجود سعيد وقد قمنا بتصويره في سوريا... أما عن دوري في هذا الفيلم: صحفية تونسية تذهب إلى سوريا للبحث عن أخيها الذي استقطبته الدعوات إلى الجهاد هناك... وتنظم الى مجموعة مسلحة وتتشابك الأحداث وتتعقد اكثر باختطاف صحفي ظنا منهم انه جندي... وادعو الجمهور الى متابعة هذا العمل السينمائي المميز ... كما قمت بدور مهم أيضا في تجربتي السينمائية في فيلم قصر الدهشة بطولة فاطمة بن سعيدان، هشام رستم، جمال المداني ... سيناريو واخراج مختار العجيمي أجسد فيه دور فتاة تتعرض إلى التعذيب والإغتصاب فتثور و تقرر الإنتقام ... وفي الأثناء نحن بانتظار الخريف وهو عمل جديد ستنتجه المؤسسة العامة للسينما...
* هل تفكرين في الهجرة الى هوليود العرب والتربع على عرش النجومية العربية؟
- لا أبدا لم افكر في الهجرة الى مصر... بالعكس أنا شخصيا ضد هذه الفكرة... وكنت في السابق رفضت دورا في فيلم مصري... إن قررت يوما ما مغادرة تونس سيكون ذلك في نطاق متابعة دراستي الأكاديمية...
* هل تتابعين الدراما التونسية؟
- بكل صدق لا اتابع الأعمال التونسية... انا من هواة المطالعة... أعشق الكتاب عشقا كبيرا... وأكثر الأشياء المتواجدة عندي هي مكتبتي التي تحتوي مجموعة من الكتب القيمة والدراسات العلمية.... تلاحظ سليم ذلك حتى ظهوري الإعلامي مدروس... فأنا قليلة الظهور على الشاشات التلفزية التي اتابعها احيانا عبر النت... أو عندما أكون مع عائلتي ...
* كيف تقيمين الساحة السنمائية التونسية بعد تتويج مجموعة من الأفلام التونسية في المسابقات العربية وحتى العالمية؟
- اكيد أنا سعيدة بذلك و فخورة أيضا فالسينما في تونس تتطور وهذا جيد في ظل وجود طاقات ابداعية مميزة و هامة و هي قادرة على تشريف تونس في كل المحافل الدولية...
* ماهي أهم خطواتك الإبداعية القادمة؟
- هناك عرض سينمائي جديد لن أتحدث عنه الآن، لكن أعدك أن السبق الصحفي سيكون لك لكن في وقته... هههه...أعذرني لن أضيف أكثر...
* كيف تقيمين عمل حكومة الإئتلاف هل استجابت حقا لانتظارات التونسيين؟
- للأسف الشديد الحكومة في واد والشعب في واد آخر... ما يحز في نفسي هو تراجع مستوى عيش الفئات البسيطة والمهمشة... البطالة في صفوف الشباب هي نفسها و الفقر وغياب التنمية في المناطق المهمشة وانسداد الأفق أمام الشباب كل هذا أدى إلى تراجع الإقتصاد التونسي اشواطا كبيرة إلى الوراء... ونسمع الآن الأطياف السياسية تنادي بحكومة أزمة... وحكومة إنقاذ وطني... وحكومة وحدة وطنية.... إلخ... الأحزاب انغمست في تحقيق مصالحها الشخصية و المحاصصات فيما بينها .وتناست برامجها التي على أساسها وقع انتخابهم من طرف الشعب... مؤلم جدا ما نحن فيه... تونس تحتاج حقا الى رجال وطنيين يضعون مصلحة الشعب فوق مصالحهم ....
* كلمة الختام
- ميرسي سليم على هذه الإستضافة اللطيفة شكرا لمجلتكم المتميزة وتحيا تونس...