الاقتصاد التضامني :انتفاء أكثر من 15 باعث
لتمويل لبعث المشاريع
انطلقت صباح اليوم بأحد الفضاءات السياحية بالعاصمة أشغال دورة تدريبية لإنتقاء أفضل أفكار المشاريع الصغرى والمتوسطة ضمن مشروع الاقتصاد التضامني والاجتماعي والذي تعهدت به جمعية محمد علي الحامي للثقافة العمالية والشراكة مع الاتحاد الأوروبي والغرض من هذه الدورة التدريبية وحسب محمد على قيزة عضو الجمعية ومدير المشاريع التنموية بها هو انتقاء أفضل المشاريع أو بالأحرى أفكار المشاريع ذات الصبغة العملية مع القدرة على حسن تنفيذها من قبل الباعث الشاب في مختلف الجهات وخاصة الجهات المعنية بالدراسة والبحث مثل تونس الكبرى وسيدي بوزيد وقابس.
مشاريع مجددة
وعن مدى حماس الشباب لهذه المشاريع وجدوى بعثها أكد محمد علي قيزة أن المتابعة للمشاريع التنموية ضمن رؤية معينة للاقتصاد التضامني والاجتماعي والعمل مع الجمعيات في تونس الكبرى وقابس وسيدي بوزيد والقصرين أثبتت أن للشباب من العاطلين عن العمل وأصحاب الشهادات العليا والمتوسطة عدة مشاريع طموحة وهي مشاريع مرتبطة بتكوين الباعثين وحرصهم على الخروج من دائرة الفقر والحاجة والارتباط المالي بالعائلة.
ولعل الأشكال الأهم والذي يطرحه الشبان من أصحاب أفكار المشاريع الآن هو عائق التمويل ولعل مثل هذه الدورات التدريبية ستمكن من طمأنة الباعثين على مستوى الحصول على القروض الميسرة في فترة تتردد فيها البنوك من أجل منحهم بضع الملايين ولكن وحسب المؤطرين لهذا المشروع الاقتصادي التضامني فإن المشروع ذاته محفز على التمويل على المدى القصير مع تعهد جمعية محمد علي الحامي بتوفير آليات التمويل لعدد من الباعثين بعد ضمان تكوينهم ومرافقتهم طيلة فترة تحسس المشروع وتحويل الأمر من الورق إلى الواقع.
في للبحث عن التمويل
واختلفت المشاريع من الصناعات التقليدية بتحويل الجلد إلى أحذية ومواد للتجميل إلى تربية الحلزون والابقار وتنمية الثروات الحيوانية وتثمينها في مختلف الجهات ذات الخصوصية إلى بعث قاعات رياضة متخصصة وغيرها من المشاريع على يختار المنظمون أفضلها لدعمها وتجاوز عدد المشاريع المصادق عليها العشرة.