يبدو ان ازمة الحليب التونسي اصبحت عقدة نفسانية متواصلة و يومية و متجددة و متكررة حتى صارت مملة جدا. و اتسائل صراحة الم يعد لدينا في هذه البلاد بقر حلوب.
يكفي ان الشعب التونسي يعاني من غلاء الاسعار و المقدرة الشرائية صارت اكثر من هزيلة و متردية. اضافة الى ان الظغط اليومي للمواطن التونسي قتله اليوم من مصاريف العودة الدراسية الى ازدحام حركة المرور صباحا و مساءا.
لقد التجا الاب التونسي الى الهروب من منزله ليجد مكانا خاليا من الضوضاء و الفوضى القاتلة حتى ينام ابنائه ليخلد الراحة.