الصفحة 3 من 3
استنزاف العملة الصعبة
لم يتوقف التلاعبُ عند هذا الحد، بل تمَّ تزويرُ كشوفاتٍ تتعلق بنقل شحناتٍ وهميةٍ من البضاعة نتجَ عنه تهريبُ عملةٍ صعبة من ليبيا مروراً بتونس.
وقالت إنكيفادا إن البنكَ المركزي رفضَ مدَّها بتوضيحٍ حول شركاتٍ محلَّ شبهة.
ويؤكد البنك الدولي أن حجمَ التهريبِ في تونس بعد الثورة تراوح بين 38 بالمئة و53 بالمئة من الناتجِ الداخلي الخام، وقع تمويلُه من تدفقاتٍ ماليةٍ نقداً عبرَ تحويلاتٍ بنكية واعتماداتٍ مستندية من ليبيا والجزائر.
ونسبةٌ كبيرةٌ من التمويل تم تداولها خارجَ النظام المصرفي، يقول البنك الدولي ليغذيَ سوقَ الصرف الموازي بمواردٍ كبيرةٍ من العملة الصعبة.