بعد نجاح الدورة الاولى من مسكن اكسبو باريس 2018 يعود الصالون التونسي للسكن و التمويل البنكي الى باريس لتقديم افضل الخدمات للتونسيين المقيمين بفرنسا ليكون هذا الصالون فرصة متجدّدة ممتازة لتملّك منزل أوشقة او فيلا أو قطعة أرض صالحة للبناء في وطنهم تونس.
و زوار صالون مسكن اكسبو الذي ينعقد في دورته الثانية بباريس من 15 الى 17 مارس المقبل سيتمكنون من الاطلاع على الجديد في عالم السكن من خلال الإطّلاع والتعرّف على أهم المشاريع التي سيقدمها الباعثون العقاريون والتي تمتد على كامل الجمهورية التونسية ان كان بجهة الساحل او الحمامات او الجنوب او الشمال اضافة الى تواجد عدد من ممثلي القطاع البنكي من بنوك حكومية او خاصة في هذا الصالون الذي سيكون فرصة لشرح اجراءات الحصول على القروض و التسهيلات للجالية التونسية بالخارج لاقتناء مسكن وستقدّم هذه العروض و الخدمات وسط إطار متميز يمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع و في اكبر فضاء للمعارض بالقوس الكبير لضاحية لاديفونس.
وفي لقاء مع السيدة آمنة الإمام المديرة العامة للصالون سالف الذكر أفادتننا أنّ النجاح الكبير الذي حققه صالون مسكن اكسبو خلال انعقاده العام الماضي بعاصمة الانوار شجّع على ان تكون هذه التظاهرة سنوية و ان يعتمد موعد مارس من كل سنة ليكون لقاء يجمع التونسيين بأهل الخبرة من المهتمين بالعقارات و التمويل البنكي لتتوفّر لكل تونسي فرصة لامتلاك مسكن كما أضافت أنّ صالون باريس ينبثق عن تصور جديد في فضاء جديد وبعروض تفاضلية جذّابة تحفّز أبناء تونس على التملّك في بلدهم وبيّنت أنّ مسكن اكسبو يحرص بالخصوص على الملاءمة بين التجديد المعماري الراقي وجودة البناء وروعة كل المكمّلات.
ومن جهة اخرى افادتنا السيدة سيراز عطية مديرة هذه الدورة ان شركة قولف قايت اكزيبيشن المختصة في تنظيم الصالونات و المعارض خارج تونس اكتسبت خبرة و مهارات في هذه المجال و لذلك فلن تدخر جهدا من اجل تقديم الافضل للجالية التونسية بالخارج انطلاقا من فضاء تنظيم الصالون ووصولا الى اختيار نخبة متميزة من الباعثين العقاريين الذين يلائمون بين جودة المنتوج و الأسعار المناسبة لها.
وأكّدت ايضا أن هذه الدورة الثانية للصالون التي ستحمل عديد المفاجآت المهمة تنعقد في الوقت الذي تتنامى فيه من جهة المشاريع السكنية الرائدة والمقاسم المهيأة وما يوفره صعود قيمة الأورو مقابل الدينار التونسي من حافز تفاضلي هام من جهة اخرى كما عبّرت محدّثتنا عن أملها في أن يقتنص التونسيون بالخارج هذه الفرصة لتحقيق حلمهم بالتملك في أرض الوطن.