وات - أفاد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإسباني فرناندو فالانثويلا، اليوم الخميس، بأن اسبانيا ستعمل على تعزيز استثماراتها في تونس في قطاعات هامة مثل الطاقة والصناعات التحويلية وأنها فتحت خطوط تمويل هامة في هذا المجال.
وأكد خلال ندوة نظمها مركز الدراسات المتوسطية، أن إمكانيات التعاون بين تونس واسبانيا تحمل قدرات " واعدة جدا " خلال السنوات القادمة لافتا إلى ما بلغه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية، قائلا " إن الروابط التاريخية الضاربة في القدم ساعدت على خلق إرادات مشتركة للتعاون خاصة أن البلدين يشتركان في نفس الانتماء إلى الحوض المتوسطي ".
وأبرز من ناحية أخرى التزام الحكومة الإسبانية بدعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس لافتا إلى أن ديناميكية العلاقات العلاقات التونسية الإسبانية لم تفقد قيمتها حيث أن قيمة التبادل الاقتصادي البيني بلغت 1400 مليون أورو خلال السنوات الفارطة.
ومن جانبه لفت كاتب الدولة صبري الباش طبجي إلى أن تونس تراهن على أفق العمل المتوسطي وخاصة منها تدعيم علاقاتها مع اسبانيا مبرزا دور الاجتماع الثنائي بين قيادة البلدين سنة 2018 في تعميق العلاقات، وميثاق حسن الجوار الذي وقع توقيعه سنة 1995 بين البلدين كآلية لتمتين العلاقات الثنائية.
وقد حضر هذه الندوة التي ركزت محاورها على أبعاد العلاقات التونسية الإسبانية والأوروبية، بالأساس سفير اسبانيا في تونس غيارمو هارديزون غارسيا وعدد من الطلبة المختصين في الشأن الديبلوماسي.
جدير بالذكر أن هذه الندوة جاءت بعد لقاء جمع كلا من وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي مع كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية فرناندو فالانثويلا صباح اليوم لبحث سبل الارتقاء بمختلف أوجه التعاون التونسي الاسباني على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف على الصعيدين الأوروبي والمتوسطي.