في خبر يهزّ البلاد، شهدت أسعار الكتب المدرسية في تونس ارتفاعاً هائلاً بنسبة تجاوزت 50% في العام الدراسي المقبل.
أعلن رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة والمواد المدرسية والمكتبية هذا الإجراء الشجاع الذي يأتي نتيجة للارتفاع العالمي لأسعار الورق، وأكد أن هذه الزيادة الكبيرة تشكل تحدّياً حقيقياً للأسر التونسية.
يعبر هذا التطور الكبير عن صعوبات اقتصادية جديدة تواجه الطلاب وأولياء أمورهم، حيث ستزيد الضغوط المالية على العائلات وتزيد من حمل التعليم. ويضطر الكثير من الأهالي إلى التفكير في البحث عن بدائل ميسرة لتلبية احتياجات أبنائهم التعليمية.
من المهم التأكيد على أهمية توفير الكتب المدرسية بأسعار معقولة وميسّرة للطلاب لضمان حقهم في التعليم والحصول على فرص أفضل للتحصيل العلمي والنجاح.
يدعو هذا الارتفاع الكبير في أسعار الكتب المدرسية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل الحكومة والمؤسسات ذات الصلة لتوفير حلول مستدامة تلبي احتياجات الطلاب وتحافظ على جودة التعليم في البلاد.
نأمل أن يتمكن الجميع من التكيّف مع هذه التحديات الاقتصادية الصعبة، وأن تسهم الجهود المشتركة في توفير فرص تعليمية متساوية ومنصفة للجميع في تونس.