في مستجدات مثيرة، كشف رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، عن تواجه السوق التونسية لللحوم مجموعة من التحديات الجسيمة، حيث لم يتم حتى الآن توريد أي كميات من اللحوم المبردة، مما يثير توترًا بين القصابين والمستهلكين.
وأوضح العميري أن الغرفة الوطنية قامت بالفعل بمراسلة الاتحادات الجهوية للصناعة والتجارة لتحديد احتياجات القصابين وتوفير اللحوم الضرورية، مع تأكيده على ضرورة توفير الكميات المطلوبة من لحوم الأبقار المبردة لتعديل السوق.
وأكد العميري أن اللحوم المبردة ستورد من فرنسا وإسبانيا بأسعار تتراوح بين 35 دينارا، مع التأكيد على جودة اللحوم وطازجيتها، مما ينعكس إيجابيًا على السوق المحلية.
وبالرغم من توفر اللحوم، فإن أسعارها لا تزال مرتفعة، حيث يباع كل كيلوغرام من اللحم بحوالي 35 دينارا، مما يشكل تحديًا للمستهلكين في هذه الفترة الصعبة.
وفي سياق متصل، يخطط القصابون لتوريد كميات إضافية من لحم الضأن خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، لتعديل الأسعار وتلبية احتياجات السوق، وذلك في ظل الارتفاع الكبير في أسعار لحم الضأن في الأسواق المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تعاني فيه القطاعات الزراعية والتجارية في تونس من تحديات متعددة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية وفعالة للتصدي لهذه الأزمات وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.