الشركة البترولية البريطانية تقول إن الأمن عجز عن التصدي لمجموعة من الأشخاص احتجزوا شاحناتها لمدّة 14 يوما.
تونس ـ قررت شركة "بتروفاك" البريطانية بقرقنة الجزيرة التي تقع في محافظة صفاقس بالجنوب الشرقي لتونس ايقاف نشاطها نهائيا ومغادرة البلاد.
وأعلمت، شركة بتروفاك المستغلّة للحقل الشّرقي لقرقنة، الدّولة التونسيّة بإستحالة مواصلة العمل في الحقل، وذلك بعد عمليّة إيقاف شاحنات النفط المكثف لمدّة 14 يوما من قبل مجموعة من الأشخاص من أبناء قرقنة مما سيجبرها على إيقاف العمل، رغم كلّ ما بذلته من جهود ومحاولات للاستجابة لما جاء في محضر الجلسة الممضى بين الحكومة والمعطّلين عن العمل في وقت سابق من هذه السنة.
وقال رئيس مدير عام الشركة لوسائل إعلام تونسية إن الأسباب تتمثل في إقدام شخص على منع شاحنات الشركة من التنقل أمام أنظار السلط المعنية التي لم تفرض تطبيق القانون.
كما أشار رئيس مدير عام الشركة إلى أنه تم إعطاء الجهات المعنية فرصة خاصة وأن تونس تنظم المؤتمر الدولي للاستثمار، لكن لم يقع فرض القانون.
وقالت مصادر رسميّة من شركة بتروفاك لإذاعة “موزاييك أف أم” أنّ إدارة الشركة عبّرت عن أسفها لهذا التعطيل المتعمد لشاحناتها ولذلك فهي مجبرة على غلق الحقل وتسريح العمّال فور غلق المصنع، مما سيجعلها غير مطالبة بدفع تلك التكاليف الكبيرة من أجور العمّال وتعهّدات أخرى خصوصا المتعلقة بالاتفاق المبرم الذي تعهدت به الحكومة للمعطّلين والذي التزمت به الشّركة لكن بعض الأطراف لم تحترمه.