تمثّل أشغال اللجنة العليا المشتركة التونسية السودانية التي كللت اليوم بإمضاء 22 اتّفاقيّة تعاون ومذكّرة تفاهم وبرامج تنفيذيّة في مجالات النّقل والفلاحة والسّياحة الاستشفائيّة والتّعاون الفنّي والتّقني والتّكوين والتّكنولوجيا والاتّصال، والّتي تعطّلت أشغالها منذ 10 سنوات تمثّل دفعا جديدا لرؤية رئيس الحكومة يوسف الشّاهد في ارساء دعائم الديبلوماسيّة واقتصاد ينفتح على السّوق الافريقيّة.
وتعدّ زيارة الشّاهد الى السّودان اقتناصا لفرصة ذكيّة بعد أن تمّ تخفيف الحظر عن هذا البلد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدّول الأوروبيّة خاصّة وأنّ السّودان يحقّق رقما هامّا في نسبة التّنمية الّذي يتعدّى ال6 بالمائة ويمثّل سوقا ل35 مليون نسمة.
وتشتغل الفرق الاقتصاديّة والدّيبلوماسيّة والاستثماريّة على توسيع رقعة السّوق الافريقيّة و الّتي ستترجمها الزّيارة القادمة ليوسف الشّاهد لكلّ من مالي و النّيجر وبوركينا فاسو صحبة عدد هامّ من رجال الأعمال.