في إطار التعاون بين المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اختتمت يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2017، ورشة عمل حول "التمويل الإسلامي" نفذها خبراء من المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي امتدت من 24 الى 27 يوليو 2017، وذلك بمقر المصرف العربي بالخرطوم.
وهدفت الورشة إلى تمكين خبراء المصرف وتعريفهم بأدوات التمويل الإسلامي وضوابطه، والأصول والقواعد الشرعية الحاكمة لعقود الاستثمار وصيغ التمويل الإسلامي المختلفة، وأنواعها وخصائصها، والجوانب القانونية المتعلقة بها وأبعادها المستقبلية والأدوات التمويلية الأخرى والتطورات التي تشهدها الصناعة المالية الإسلامية.
وفي هذا الصدد، ركزت الورشة على وجه الخصوص على المواضيع التالية:
• تعريف التمويل الإسلامي والمبادئ الرئيسية والضوابط
• أدوات سوق رأس المال الإسلامية
• المسائل المتعلقة بالشريعة ومراجعه الامتثال الشرعي لمنتجات التمويل
• السندات الإسلامية (الصكوك) والتسنيد الإسلامي
• الصيغ الشرعية لتمويل المشاريع الإنمائية
• تقييم المخاطر في المؤسسات المالية الإسلامية
• الجوانب القانونية المتعلقة بالعقود الشرعية
• المنتجات المالية الإسلامية لإدارة السيولة المصرفية
وفى ختام الورشة توجه د. سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف بالشكر الجزيل والتقدير لمجموعة البنك الإسلامي عامة وللمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بصفة خاصة على الجهود الخيّرة والتعاون المثمر مع المصرف العربي تعزيزاً لأواصر الأخوة والأهداف المشتركة بما يعود بالنفع على امتنا وعلى الدول المستفيدة من عون المصرف... كما أكد على أهمية التمويل الإسلامي الذي يعتبر "عصب الاقتصاد" وذلك للدور الذي يقوم به لتوفير الموارد وتحويلها بأقل كلفة وأكثر جدارة إلى استثمارات تدعم النمو وتزيد الرفاهية من خلال تعبئة المدخرات وتمويل الاستثمارات وتنويع المخاطر.