نشر موقع "ميديسيت" الفرنسي تقريراً، تطرق من خلاله إلى صحة الشعر، والأخطاء التي ترتكبها بعض النساء، حيث يجهلن مخاطر بعض العادات التي يمارسنها عند العناية بالشعر.
وقال الموقع إن العديد من الممارسات في إطار العناية بالشعر من شأنها أن تزيد من احتمال تساقطه، فضلا عن تعطيل عملية نموه من جديد.
ونقل الموقع عن أخصائية العناية بالشعر وعلاجه، جيني إستيفان، ست عادات سيئة تقوم بها النساء تساهم في إضعاف الشعر والإضرار بصحته، على غرار غسل الشعر بشكل يومي، أو تجفيفه بشكل مبالغ فيه.
- غسل الشعر الخفيف بشكل يومي من شأنه أن يضعفه، ويضر بصحته، في حين قد يتحول إلى دهني. ونتيجة اكتسابك لفروة رأس دهنية، يزيد احتمال تساقط شعرك. وبالتالي، من الضروري تجنب غسل الشعر بشكل يومي، والاكتفاء بغسله مرتين في الأسبوع، علما أن الأمر ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء.
- الحرارة الصادرة عن مجفف الشعر أو مكواة الشعر قد تتسبب في حرق الشعر، ما يتسبب في تقصفه وتساقطه، في حين يتوقف عن النمو بشكل طبيعي. وفي الأثناء. لذا يجب ان تعدل المرأة من درجة حرارة مجفف الشعر والمكواة، ما يضمن عدم احتراق الشعر وبصيلاته، وفي الآن ذاته بما يتناسب مع متطلبات التسريحة التي ترغب في الحصول عليها.
- تجميع الشعر في شكل كعكة أو جديلة، فهذه التسريحات تعد من العادات السيئة التي تضر بالشعر وتضعفه، كما تُبطئ عملية نموه.
- استخدام الرباط المطاطي الذي يسلط ضغطا شديدا على جذور الشعر، عادة ما يتسبب في تكسر الشعر وإضعافه. في الوقت ذاته، تسريح الشعر وربطه بشكل محكم ومبالغ فيه يضر بفروة الرأس. لذي يمكن للمرأة ان تستخدم رباط طيع، وان تعتمد تسريحات مختلفة للحفاظ على صحة الشعر.
- استخدام مغذيات الشعر التي تحتوي مادة السيلكون. يفضل تجنب استخدام المواد الكيميائية لأنها تتسبب في تهيج فروة الرأس.
- عادة تبييض الشعر أو تفتيحه ليست صحية، ومن المستحسن تجنبها قدر المستطاع، نظرا لأنها تضعف الشعر بشكل كبير، وتجعله عرضة للتقصف، كما تلحق الأذى بفروة الرأس.
وتبقى عادة تمليس الشعر المجعد من أشد الممارسات التي تؤذي الشعر، وفقا لما أكدته الأخصائية جيني إستيفان. وأشارت إستيفان إلى أن مكونات المواد التي تستخدمها بعض النساء لفرد وتمليس الشعر، تعمد إلى إتلاف مادة الكيراتين في الشعر.