تحقيقت الملازم أول يمنى الدّلايلي حلمها بالطيران عندما أصبحت أول امرأة تونسية تقود طائرة حربية مقاتلة في تاريخ الجيش الوطني. بدأت يمنى مسارها في مدرسة الطيران ببرج العامري عام 2016 واستمرت في تونس وخارجها لتصبح قائدة طائرة محترفة.
تجسّد قصة يمنى الدّلايلي الإصرار والتفاني في تحقيق الأحلام، فبدأت رحلتها منذ الباكلوريا بتفوّق في المعهد النموذجي بورقيبة، ومن ثم استمرت في دراسة الطيران والتدريب العسكري حتى تخرجت برتبة مهندس طيار.
تعد مدرسة الطيران ببرج العامري مؤسسة تقدّم تكويناً متميّزاً للضباط في مجالات متعددة ذات علاقة بالطيران، وهي المكان الذي بدأت فيه يمنى رحلتها نحو النجاح.
تميّزت يمنى بتفوقها ونجاحها في مختلف المراحل التدريبية، وفي نهاية المطاف، اختارت الطيران الحربي كاختصاص لها، ونجحت في تخرجها برتبة مهندس طيار محترفة.
يعتبر اختيار يمنى الدّلايلي لقيادة الطائرة الحربية تأكيداً على الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة العسكرية في تونس، وتحفيزاً للنساء الطموحات لتحقيق النجاح والتفوّق في مختلف الميادين.