يستثار عدد كبير من الرجال عند رؤية أقدام المرأة، وهذه الظاهرة ليست بجديدة، إلا أنها قد تكون من أكثر الظواهر الجنسية غرابة، فذلك الجزء من الجسم غير مرتبط بالأعضاء التناسلية، وليس له أي صبغة جنسية تذكر، بل تعد الأقدام بالنسبة للكثيرين منطقة تجمع للعرق، وهذا ما يجعلها منطقة مثيرة للقرف أحياناً.
وهناك عدد من النظريات والدراسات التي أجريت في هذا السياق، التي ركزّت على الأسباب الكامنة وراء ارتباط الشهوة الجنسية عند رؤية بعض الرجال قدم المرأة، خاصة تلك التي تهتم بنظافة وجمال أصابعها.
وبحسب نظرية عالم النفس الشهير فرويد، فالرجل ينجذب إلى أصابع قدم المرأة، لأنها تبدو في شكلها أقرب إلى شكل عضوه التناسلي، كما أن رائحتها –ولا نقصد هنا الرائحة النتنة- تجذب الرجل كثيراً لقربها من رائحة إفرازات العضو التناسلي.
أما العالم فيلانايار راماشاندران، فقد أجرى تجربة على عدد من الأشخاص، ليخرج بنتيجة تؤكد أن أدمغة بعض الرجال تربط بشدة بين قدمي المرأة وجهازها التناسلي، وتفسيراً لهذه الظاهرة، قال العالم أن منطقة الدماغ التي تسيطر على الأعضاء التناسلية تقع بالقرب من المنطقة المرتبطة بالقدمين، ما قد يؤدي إلى تأثر المنطقتين ببعضهما.
ومن ناحية أخرى، أكدت الدراسات أن مناطق معينة من قدم المرأة يؤدي لمسها إلى استثارتها جنسياً، وهذا ما يفسر راحة المرأة وسعادتها عندما تلجأ إلى جلسة تدليك لقدميها، وتعقيباً على ذلك ذكر مقال طبي نشر في مجلة “ويمنز داي” أن الضعط على بعض النقاط في قدمي المرأة قد يؤدي إلى إثارتها جنسياً.
أما الباحثون الآخرون، فقد رجحوا انجذاب الرجل إلى قدمي المرأة يكمن في تغطيتهما عند ارتداء الأحذية، فعلى عكس اليدين اللتين تكونان مكشوفتين معظم الوقت، قد تدعو فكرة تغطية المرأة لأصابعها إلى استثارة الرجل جنسياً، فأغلب المناطق المغطاة في جسد المرأة مرتبطة بالإثارة الجنسية.