بعد الملابسات التي صارت بسبب تنظيم مسابقة ملكة جمال بدينات تونس لأول مرة في تونس قام إثنين من المتحيلين بادعاهم بتنظيم المسابقة بعد فتح casting في بولينغ- إختيار متسابقات للمشاركة والإعلان عنهم في وسائل الإعلام واستضافت ثلة من النجوم الذين ساندوا المسابقة، ما راعنا إن منظمي المسابقة تحيلوا على المتشاركات وليس فقط الركوب على الحدث من أجل الشهرة الشخصية على حساب قانون المسابقة إتضح أنهم لا يملكون أي صلاحيات لتنظيم أي نوع من هذه التظاهرات.
وقاموا بتهديد ملكة جمال بدينات العرب لبنى بن إسماعيل وقرصنة حسابها على الفايسبوك لتشويه سمعتها لكنها تحدت الوضع وقامت بتنظيم مسابقة نزيهة وفي مستوى راقي.
لكن الفضيحة ليست هنا بل إستغلو المسابقة من أجل اغراض شخصية حينما اتصلت المتحيلة التي تعمل بأحد مراكز النداء (centre dappel) تدعي أنها مصصمة رقص بالإتصال بمصصمة الأزياء yoyos التي من المتفق أنها ستكون مصممة فساتين الحفلة لإنتخاب الملكة، لكن مع الأسف وقعت في عملية نصب عندما اتصلت بها من أجل تصميم فستان خطبتها الذي بلغت تكلفته نحو ألف دينار وبعد تسلمها الفستان الغت المسابقة واغلقت هاتفها.
كما السيد الثاني إستغل مركز التجميل وحمل زوجته لتغير شكلها على حساب المسابقة التي الغيت المسابقة ولم يتم إنتخاب ملكة جمال بدينات تونس لسنة 2016.
وأكدت لبنى بن اسماعيل انها ستكشف قريبا ان اسماء المتحيلين، اذا لم تسوى الامور مع المتضررين.