أظهرت دراسة جديدة أن سلالة كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في المملكة المتحدة أشد فتكاً من السلالة الأصلية، وفقاً للدراسة التي أكدت النتائج التي أفاد بها رئيس الوزراء بوريس جونسون في يناير الماضي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.
ومقابل كل حالة وفاة بين المرضى المصابين بسلالات سابقة من فيروس كورونا، كان هناك 64ر1 حالة وفاة بين الأشخاص الذين أصيبوا بالسلالة الجديدة، وفقاً لبحث تتبع أكثر من 100 ألف حالة.
وتعد هذه نسبة أعلى من التحليلات السابقة التي أظهرت أن السلالة الجديدة قد تكون أشد فتكا بنحو الثلث، فضلا عن كونها أكثر عدوى.
وتتسبب السلالات المتحورة من الفيروس في زيادة الإصابات في أجزاء من أوروبا.
وفي المملكة المتحدة، حيث تسود السلالة الجديدة، تراجعت حالات الإصابة والوفيات منذ أوائل يناير الماضي إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ الخريف مع تقدم طرح اللقاحات، وتحرك جونسون بحذر لتخفيف الإغلاق الوطني.