دبي - كشفت دراسة أمريكية جديدة أن نقصان الوزن قد يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بمرض الزهايمر.
وتوصل باحثون بجامعة "كانساس" الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتم اكتشاف إصابتهم بالزهايمر في مراحله الأولى يصابون بنقص في الوزن الطبيعي.
وأشار الباحث المسؤول عن الدراسة إريك فيدوني أن خسارة الوزن قد تكون مؤشراً على عملية تقدم الزهايمر، وهي أيضا دليل إضافي على تغييرات كبيرة في الجسم أو بأنظمته ترتبط بالزهايمر، وهذا ما يؤكد نظرية أن التغييرات المرتبطة بالمرض قد تكون صامتة، أي لا يمكن اكتشافها.
وقال فيدونى إن انخفاض الوزن أو مؤشر كتلة الجسم لفترة طويلة يمكن أن يساعد على اكتشاف المرض، حيث إنه فى حال كانت خسارة الوزن جزءاً من عملية تطور المرض فإن هذا قد يشير إلى جانب متعدد من الأبحاث التي ربطت الزهايمر بخلل وظيفى أيضا بأن منع حدوث هذا الخلل الوظيفى يمكن أن يخفف من تقدم المرض، وفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية اليوم الأربعاء.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في منتصف العمر أو قبل ذلك معرضون بشكل أكبر للإصابة بالزهايمر.