أخصائيو الأمراض المعدية والفيروسية يقدرون أن كل شخص مصاب يمكن أن يصيب اثنين أو ثلاثة آخرين في المتوسط.
نجح علماء أستراليون في تخليق نسخة مختبرية من فيروس كورونا الجديد في بيئة مختبرية، ليصبحوا أول فريق من العلماء خارج الصين، يحقق انفراجة طبية، يمكن أن تمهد الطريق نحو تطوير لقاح.
وذكر معهد بيتر دوهرتي بيتر للعدوى والمناعة في ملبورن، الأربعاء، أن علماء المعهد استحدثوا بنجاح الفيروس من عينة تم أخذها من مريض مصاب. وأضاف المعهد أنه سيتم تشارك المختبرات المتخصصة للمساعدة في مكافحة الفيروس. وسيساعد الفيروس في التشخيص الدقيق للمرض والمساعدة في تقييم فعالية اللقاحات التجريبية ضد التفشي القاتل للفيروس.
حدد العلماء بعض السمات الرئيسية حول طبيعة فيروس كورونا الجديد ومن بينها أن فيروسات كورونا التاجية عائلة من الفيروسات اشتُق اسمها من شكلها كما تبدو تحت المجهر.
وهناك مجموعة كبيرة من الأعراض التي تترافق مع الإصابة بفيروسات كورونا، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبته، وفي الحالات الحادة قد تتسبب في الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، والفشل الكلوي وتفضي إلى الوفاة.
وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عبر الرذاذ، وتتراوح فترة الحضانة للفيروس بين يوم واحد و14 يوما، ويقول أخصائيو الأمراض المعدية والفيروسية إن نطاق التفشي الحالي يشير الآن إلى “قدرة ذاتية” على الانتقال من إنسان إلى إنسان. ويقدرون أن كل شخص مصاب يصيب اثنين أو ثلاثة آخرين في المتوسط.
ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد في الصين إلى 6078 حالة، بحسب ما ذكره التلفزيون المركزي الصيني، الأربعاء. وأفاد التلفزيون بأن السلطات في إقليم جوانجدونج بجنوب الصين سجلت أول حالات إصابة بالفيروس لأجانب.
وأضاف أنه يُجرى علاج مواطنين أستراليين وطالب باكستاني وشخصين حضرا من هونج كونج في مستشفيات جوانجدونج، وحالتهم “مستقرة”.
قالت وزارة الصحة الإماراتية، الأربعاء، إنه ظهرت إصابات بفيروس كورونا الجديد بين أسرة من مدينة ووهان الصينية وصلت إلى الإمارات، وهي أول حالة إصابة مؤكدة في الشرق الأوسط. وتوجه أحد أفراد الأسرة إلى عيادة بعدما شعر بالتعب حيث تم تشخيص إصابته.
وجرى فحص باقي أفراد الأسرة بعد ذلك وثبتت إصابتهم بالفيروس. وقالت وزارة الصحة الإماراتية في بيان لها إن “الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية”.