أكد المدير الجهوي للصحة بأريانة عبد اللطيف الجامعي، أن "المصاب السابع في البلاد بفيروس كورونا، قاطن بولاية أريانة وهو طبيب إنعاش ويعمل بالقطاع الخاص وقد التزم بالحجر الصحي الذاتي بمنزله ببادرة فردية منذ قدومه من جهورية مصر العربية يوم 1 مارس 2020، بعد أن لاحظ ارتفاعا في درجة حرارته".
وأضاف الجامعي أن "عملية أخذ عينات من المصاب تمت ليثبت يوم أمس أنها إيجابية ومن المنتظر أن يخضع أفراد عائلته (زوجته وطفلاه) للتحليل، للتأكّد من مدى سلامتهم".
وحسب المعطيات عن الحالة السابعة للمصاب بفيروس كورونا، فقد سارع إلى عزل نفسه ذاتيا بمنزله بمجرد قدومه إلىم تونس واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة أفراد عائلته، رغم عدم تأكده من إصابته بالفيروس وذلك بعد أن لاحظ تواصل ارتفاع حرارته، دون مضاعفت رئوية أو تنفسية.
وقد أفادت مصادر طبية مواكبة لحالة المصاب بالفيروس، أن حالته مستقرة ولا تستدعي الإيواء بالمستشفى، إذ أنه سيواصل العزل الذاتي مع تأمين المراقبة الصحية بصفة دورية.