في الوقت الذي دعا فيه خبراء الصحة دول العالم إلى الاستعداد لموجة جديدة من فيروس كورونا في الخريف، أفادت تقارير صينية بظهور فيروس جديد في كازاخستان، قد يسبب وفيات أكثر من كورونا، وفق تقرير من موقع "جنيس بوي ريبورت" الأمريكي.
ووفقا لقناة الحرة، قال الموقع إن تقارير صحية من الصين حذرت من التهاب رئوي غير معروف بدأ ينتشر في كازاخستان المجاورة، وحالات الإصابة به تتزايد بسرعة.
وفق التقرير، فإن مصدر هذه المعطيات مسؤولون صحيون في الصين، ورغم إنكار مسؤولي كازاخستان الأمر، إلا أن الصين لم تتراجع وحذرت من أن جارتها تتعامل مع شيء خطير للغاية.
وبعد الإغلاق في منتصف مارس بسبب جائحة كورونا، أعادت كازاخستان فتح البلاد لكن معدل الإصابة بكورونا بدأ في الارتفاع مجددا.
وليس من الواضح بعد إن كان هناك فيروس جديد يضرب البلاد، لكن السلطات في كازاخستان أعلنت تسجيل أعداد قياسية من الإصابات بكورونا. وأبلغ المسؤولون عما يقرب من 2000 إصابة جديدة في يوم واحد، وهو رقم قياسي للبلاد.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولون في كازاخستان لاحظوا ارتفاعا كبيرا في الإصابة بالالتهاب الرئوي في البلاد.
يذكر أن فيروس كورونا بدأ في الصين كالتهاب رئوي مجهول قبل أن يتم إعلانه فيروسا جديدا.
ونفت كازاخستان في وقت سابق اتهاما للسفارة الصينية بأن تفشي لمرض رئوي أكثر خطورة من فيروس كورونا، يسجل في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى معتبرة إنها "لا تمت إلى الواقع بصلة".
وفي تحذير للمواطنين الصينيين نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة، حذرت بكين من مرض "معدل الوفيات به أعلى بكثير من كوفيد-19".
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 24 مليونا و229 ألفا و710 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 15 مليونا و578 ألفا و100 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.