كشفت دراسة طبية جديدة أن تناول النساء لمسكنات الألم بانتظام، يمكن أن يزيد من خطر إصابتهن بطنين الأذن بنسب عالية.
وأفادت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، بأن باحثين تابعين لمستشفى بريغهام في بوسطن الأمريكية، قاموا بجمع بيانات عن نحو 70 ألف امرأة شاركن بدراسة سابقة واسعة النطاق عن فقدان السمع وطنين الأذن.
وركز الباحثون في الدراسة على الأدوية، التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تتناولها النساء بشكل مستمر.
وأظهرت النتائج أن تناول النساء لمسكنات الألم مرتين أو أكثر في الأسبوع يزيد من خطر إصابتهن بطنين الأذن بنسبة 20%. فيما لفت الباحثون إلى أن النساء الأصغر سنا اللاتي شملتهن الدراسة يعانين من مخاطر أعلى.
وقال المعد الرئيس للدراسة الدكتور شارون كورهان: "تشير نتائجنا إلى أن مستخدمي المسكنات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن، وقد يوفرون نظرة ثاقبة لمسببات هذا الاضطراب السمعي الذي يشكل تحديًا حقيقيًا".
وأضاف: "بناءً على هذه النتائج، سيكون من المفيد فحص ما إذا كان تجنب المسكنات قد يساعد بتخفيف أعراض الطنين".
ومن بين الأدوية الأخرى التي وجدت الدراسة أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن العقاقير المضادة للالتهابات.