قانون محبط
ترغب مديرة موقع "أرابسك" الإخباري الصحافية نعيمة الشرميطي (40 عاما) في تجميد بويضاتها منذ عامين وتكشف "لا أجد أي أساس منطقي لهذا القانون المحبط الذي يقصي كل امرأة عزباء تتمتع بصحة جيدة لكن لديها مسؤوليات مهنية وضغوط مالية تدفعها لتأخير مشروع الزواج والحمل".
كما تأسف الشرميطي "لغياب التعبئة من المجتمع المدني لدفع المشرّع لتعديل هذا القانون الصادر قبل 21 عاما والذي لا يتطابق وتطور المرأة ومسؤولياتها".
ويقول الدكتور فتحي زهيوة وهو رئيس قسم أمراض النساء ووحدة طفل الأنبوب بالمستشفى الحكومي عزيزة عثمانة في تونس العاصمة والمتخصص في تجميد البويضات "هناك طلب متزايد من النساء العازبات بشكل شبه يومي".
ويوضح أن الطلب "تزايد خلال الخمس سنوات الأخيرة بسبب تطور المجتمع التونسي حيث يبلغ معدل سنّ الزواج لدى النساء 33 عاما".
ويتابع الطبيب أن "عملية التجميد مطروحة لأسباب مجتمعية، هي مشكلة حقيقية...لأنّ هناك فارقاً بين العمر البيولوجي الذي يتحكم في سنّ الإنجاب وبين العمر المجتمعي الذي يتحكم في تطور الحياة المهنية".