اكتشف خبراء كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية تأثيرا ضارا جديدا للسجائر الإلكترونية، حيث اتضح أن عملية تدخين هذه السجائر تساعد على تطور النوع الثاني من السكري.
وتشير مجلة American Journal of Preventive Medicine، إلى أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 600 ألف شخص، تسعة بالمئة منهم اعترفوا بأنهم يدخنون بكثرة السجائر الإلكترونية، وأنهم لاحظوا ظهور أعراض ما قبل الإصابة بمرض السكري.
وقد تبين أن خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بين مدخني السجائر الإلكترونية أعلى بـ 1,54 مرة مقارنة بالذين يدخنون السجائر الاعتيادية.
كما يلاحظ انخفاض مستوى الصحة البدنية والعقلية لدى مدخني السجائر الإلكترونية.
ويعتقد الباحثون، أن هذه المؤشرات التي يسببها النيكوتين، تشير إلى أنه يؤثر في إنتاج الأنسولين في الجسم.
ويذكر أن علماء كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، أثبتوا أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤثر سلبا في القلب والأوعية الدموية لدى الرجال.