صدر مؤخرا بالرائد الرسمي إنهاء مهام 42 رئيس قسم بفترات متفاوتة قبل سن التقاعد حيث اعتبر المنتهية مهامهم انهم تعرضوا لمظلمة إدارية من طرف وزارة الصحة التي أخلت بالعقد المبرم في 2019 الخاص بالترفيع في سن التقاعد و التي وعدتهم بالمحافظة على خطة رئيس القسم طبقًا لاحكام القانون عدد 37 لسنة 2019 التي تلزمها بتطبيق آخر وضعية إدارية للمنتفعين و اكدوا ايضا ان الوزارة قد أضرت بهم خاصة و ان اغلبهم كانوا ينوون اقتناء عيادات خاصة لكنهم فضلو مواصلة مسيرتم المهنية بعشرات السنين من الوظيفة في الصحة العمومية و إجراء العمليات لألاف المرض خاصة في الجراحة و الطب الذين يتطلبون الخبرة.
و أكد لنا البعض من الذين وقع التخلي عنهم انهم ليسو معنين بالمقرر الجديد الذي تمت صياغته في 2021 بشراكة مع النقابات الذي يلغى الخطة و يعوضها بصفة« مستشار »، مما يبعث عن التساؤل و الحيرة حسب تعبيرهم و يرون انه عوض تكريمهم و شكرهم على عشرات السنين من النضال يتم إذلالهم و إهانتهم أمام زملائهم قبل سنة واحدة من بلوغ سن التقاعد كما اشار البعض ممن اتصلنا بهم ان هذه المظلمة سيذكرها التاريخ و ستبقى نقطة سوداء في أرشيف وزارة الصحة العمومية التي عوض أن تكرم منظوريها و تحترم مشاعرهم ترمي بهم إلى المجهول بجرة قلم و رميهم دون حتى ارسال مراسلة رسمية حيث تفطنوا بوضعية الشغور صدفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي! ..
و هم في المقابل يطالبون الوزارة بالتراجع عن هذا القرار حتى يواصلوا في نفس الخطة حتى التقاعد مشيرين انه في صورة عدم الاستجابة سيتوجهون الى المحكمةالادارية و ثم الدخول في أشكال نضالية اخري.