بعد أسبوع من الفيضانات المدمرة في مدينة درنة على سواحل شرق ليبيا، تواصل أجهزة الإسعاف الليبية وفرق الإغاثة الدولية البحث عن آلاف المفقودين جراء هذه الكارثة. الفيضانات نجمت عن العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة وأدت إلى انهيار سدّين وفيضان النهر في درنة.
حصيلة الكارثة:
أعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل حتى الآن سقوط 3283 قتيلًا.
تحذر منظمات إنسانية دولية ومسؤولون ليبيون من أن الحصيلة النهائية قد تكون أعلى بكثير بسبب عدد المفقودين الكبير والذي يقدّر بالآلاف.
جهود البحث والإنقاذ:
تشهد مدينة درنة تظاهرات الدمار والخراب، حيث تم تدمير جسور وسيارات وأعمدة كهرباء وأشجار ومنازل.
فرق البحث والإنقاذ تعمل على البحث تحت الأنقاض وفي البحر عن الجثث.
تطوع عدد من الغواصين والفرق الدولية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
المساعدات الدولية:
الجهود الدولية مستمرة لتقديم المساعدات والإغاثة، حيث تم إرسال فرق ومستلزمات من منظمات دولية ودول أجنبية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد تضامن فرنسا وإرسال مستشفى ميداني للمساعدة.
تحديات كبيرة:
الكارثة تمثل تحديًا كبيرًا للسلطات الليبية، والتعبئة الدولية مهمة لمساعدة السكان المتضررين.
المساعدة الدولية تشمل البحث والإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية والدعم الطبي.
تظهر هذه الحادثة أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة لمواجهة الكوارث الطبيعية وتقديم الإغاثة للمتضررين.