أطلق الدكتور خميس الإسي، استشاري أمراض الأعصاب والألم، تحذيرًا مؤلمًا بشأن وضع المرضى في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم مهددون بالوفاة بسبب نقص وانقطاع العلاج الضروري. وأوضح أن هناك حوالي 11,000 مريض مصاب بالسرطان في غزة، وكانوا يعتمدون على تلقي العلاج بانتظام. لكن الوضع تغير تمامًا، وأصبح من المستحيل الحصول على الأدوية والعلاجات اللازمة لمرضى الأورام. هذا يعرض حياة هؤلاء المرضى للخطر ويشكل تهديدًا محدقًا بهم.
يظهر المشهد في مستشفى الصداقة التركي، الذي يعالج مرضى السرطان في غزة، بأن القصف العسكري الذي تعرضت له المنطقة يؤثر بشكل كبير على البنية التحتية الصحية، مما يجعل العلاج والرعاية الصحية غير متاحة بالشكل الكامل. هذا التدهور يشكل تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي في غزة ويزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في ظل استمرار النزاع.
منظمة أطباء بلا حدود أعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المستشفى تعرض لضربة يوم الاثنين، مما تسبب في تلف البنية التحتية وعرقلة تقديم الخدمات الطبية. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير المساعدة الطبية اللازمة وإصلاح المرافق الصحية التي تضررت لإنقاذ حياة المرضى في غزة.