تشير الأبحاث إلى أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة، حيث يُرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى خطر الوفاة المبكرة.
ووفقًا لدراسة أجراها فريق من جامعة كوليدج لندن، يمكن التصدي للآثار الضارة للجلوس باتخاذ عدة إجراءات وأنشطة. الأفضلية تكمن في ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي، مثل الجري والمشي السريع وركوب الدراجات والسباحة، أو حتى صعود الدرج. استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالنشاط البدني يمكن أن يسهم في خسارة الوزن وتقليل محيط الخصر.
وتشير النتائج إلى أن النشاطات التي تتطلب جهدًا أقل من الأنشطة المعتدلة والقوية يمكن أن تكون فعالة أيضًا. يُشار أيضًا إلى أن استبدال الجلوس بفترات وقوف قصيرة أو القيام بأنشطة خفيفة يمكن أن يحد من مشاكل الوزن ويقلل من محيط الخصر، وفي الوقت نفسه، يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وتوجد فوائد إضافية عند زيادة مدة الوقوف أو النشاط. يُشدد أيضًا على أهمية ممارسة الحركة لمنع ظهور الآثار الضارة للجلوس الطويل، وتحسين الصحة العامة.