نشرت صحيفة تايمز البريطانية مقالا جاء فيه أن الاتحاد الأوروبي عرض تقديم دعم مالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا.
وورد في المقال أن مسؤولين أوروبيين اقتنعوا بأن المطالبة بتنحي الأسد باتت "غير واقعية".
وذكرت الصحيفة أيضاً أن ثمة إحساسا متزايدا بأن الولايات المتحدة نُحِّيَتْ جانبا كشريك في المفاوضات الغربية في سوريا.
ويخلص المقال إلى أن هذه الاقتراحات تنسجم مع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى التحول السياسي في سوريا.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قد قدمت مقترحات جديدة لقادة المعارضة السورية من أجل حل الأزمة.
وتضمنت مقترحات موغيريني -التي حصلت الجزيرة على نسخة منها- ما وصفت بالأهداف الرئيسية، وشملت الانتقال إلى مفاوضات تكون بقيادة سورية وتحت إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 وفق مبادئ عدة هي أن تبقى سوريا بلدا موحدا يقودها نظام سياسي تعددي بحكومة شرعية تخضع للمساءلة.
كما نصت على أن تكون سوريا المستقبل دولة فعالة ذات مؤسسات عاملة، تركز على أمن وخدمة المواطن، وذات جيش وطني واحد، وشرطة وقوات أمنية خاضعة للمساءلة ونظام سياسي مستقر.
المصدر : الجزيرة نت