شنت إسرائيل غارة جوية بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استهدفت خيامًا للنازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، وفقًا لما أفاد به مسعفون فلسطينيون ليل الأحد.
شنت إسرائيل غارة جوية بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استهدفت خيامًا للنازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، وفقًا لما أفاد به مسعفون فلسطينيون ليل الأحد.
أصدرت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قراراً يلزم إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الفور، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية. وصفت المحكمة الوضع الإنساني في رفح بأنه "كارثي"، مؤكدةً أن الهجوم العسكري الإسرائيلي يفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو جزئياً.
في تطور لافت، صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن مدريد تصر على تنفيذ قرارات العدل الدولية، بما فيها وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، مشدداً على أن هذه القرارات ملزمة. وأكد ألباريس على مطالبة إسبانيا بوقف إطلاق النار فوراً، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عن العثور على جثث ثلاثة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة. ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فإن حركة "حماس" هي المسؤولة عن مقتل المحتجزين الثلاثة: يتسحاق غلرانتر، وشاني لوك، وعميت بوسكيلا. وذكر أدرعي أن الضحايا كانوا قد اختطفوا في أثناء هروبهم من حفل موسيقي أقيم بالقرب من حدود غزة في السابع من أكتوبر.