أعلنت الحكومة السنغالية خطوة جريئة وتاريخية بتغيير لغة الاتصال الرسمية في البلاد، حيث أعلنت عن التخلي عن لغة الاستعمار الفرنسية واعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للجمهورية. تأتي هذه الخطوة في سياق تحول سياسي ملموس شهدته السنغال بعد انتخابات رئاسية ناجحة أسفرت عن وصول الشاب باسيرو افاي إلى السلطة، وهو الذي ظل في المعارضة قبل أن يتمكن من تحقيق انتصاره وصعوده إلى السلطة بعد فترة قضاها في السجن.