تشهد الجامعات الأمريكية مظاهرات متزايدة ضد الحرب في قطاع غزة، وسط تصاعد الاحتقان وتهديدات بتدخل السلطات الأمنية. من لوس أنجلس إلى نيويورك، تجمع الطلاب للتنديد بالدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل وللتعبير عن الاستنكار للوضع الإنساني في غزة.
تتسع حركة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين، حيث نظمت احتجاجات في جامعات عالمية مرموقة مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستون، وسط تهديدات بإرسال قوات أمنية لفض الاحتجاجات.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات تأتي في سياق تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط، مع التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما أثار موجة من الاستياء والغضب بين الطلاب الأمريكيين.
وفي ظل هذه الأوضاع، هدد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بتدخل الحرس الوطني في الجامعات التي تعاني من "فيروس معاداة السامية". وقد أثارت هذه التصريحات القلق بين الطلاب وأثارت ذكريات أليمة من العام 1970، حين قتل طلاب برصاص الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.
على الجانب الآخر، يظهر تنامي الدعم للفلسطينيين بين الطلاب، حيث يتزايد عدد الاحتجاجات والتظاهرات في الجامعات المختلفة. ويعبر الطلاب عن غضبهم واستنكارهم للدعم الأمريكي لإسرائيل ويطالبون بتحسين الوضع الإنساني في غزة.
بالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية قد تزداد في الأيام المقبلة، مما يتطلب من السلطات الأمنية والحكومة الفعل للتعامل مع الوضع بحساسية وفهم للمخاوف والمطالب التي تعبر عنها هذه الحركة الطلابية.