أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد فلسطينيين في الضفة الغربية قبل هجوم حماس في أكتوبر الماضي، مشيرةً إلى أن أربعًا من تلك الوحدات اتخذت إجراءات لتصحيح الانتهاكات.
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية، فيدانت باتيل، أنه بعد تقييم دقيق، تم التوصل إلى أن هذه الوحدات الإسرائيلية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الوحدة الخامسة.
وأضاف باتيل أنه رغم أن الحوادث وقعت قبل السابع من أكتوبر، فإن أي منها لم يحدث في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتابع المشاورات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه المسألة.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة تعتزم متابعة الوضع بعناية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هذه الوحدات أو العقوبات التي فرضتها إسرائيل عليها.
يشار إلى أن القانون الأمريكي يمنع تقديم الدعم لوحدات قوات الأمن الأجنبية إذا كانت متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
تأتي هذه التطورات في سياق استمرار الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحماس، حيث تتعرض غزة لقصف شبه يومي، وطالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الحرب الجارية في قطاع غزة.