أفاد وزير الثقافة محمد زين العابدين اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2017، أنّ مشروع مدينة الثقافة الذي يعد من أكبر المشاريع الوطنية، لن يقدم الإضافة للمجال الثقافي فحسب بل هو مشروع مندمج سيشمل، المجالات التجارية والاقتصادية والتنموية والسياحية.
وتتميز المدينة ببرج الثقافة الذي يشرف على تونس العاصمة وسيكون الدخول إليه بمقابل بهدف تنشيط السياحة.
كما يشتمل هذا الإنجاز الثقافي على ثلاثة مسارح ومتحف للفنون المعاصرة بمواصفات دولية وثلاث قاعات عرض ومكتبة سينيمائية ومركز وطني للكتاب ومركز للاستثمار الثقافي ومجمع لأهم ما يوجد في تونس من مؤسسات ريادية في مجال الفنون الركحية والبصرية والسنيمائية.
وتضم المدينة أيضا فضاءات عامة للاستقبال والتوجيه وفضاءات فنون الفرجة التي تتفرع إلى قاعة أوبرا تتسع لـ1800 مقعد وقاعة سمعيات تتسع لـ700 مقعد وقاعة مسرح تجريبي مجهزة ب300 مقعد علاوة على سبعة فضاءات أخرى للإنتاج.
كما تحوي مدينة الثقافة أروقة للمعارض الفنية وخزينة وطنية للمقتنيات الفنية إلى جانب مجمع السينما، يتكون من قاعتين ودار الفنانين. وتتوفر المدينة كذلك على مكاتب للإدارة العامة وفضاءات تجارية مكملة للأنشطة الثقافية.
ودعا زين العابدين إثر الزيارة الميدانية التفقدية التي أداها رفقة وزير التجهيز والإسكان محمد صالح العرفاوي إلى موقع مشروع مدينة الثقافة بالعاصمة إلى ضرورة تعميم مثل هذه المشاريع بمختلف الجهات خصوصا وأنها تعبر عن المكانة التي توليها تونس للجانب الثقافي ولمبدعيها.