رغم كل التأكيدات التي صبت في اتجاه عودة شهاب الليلي لتدريب النادي الإفريقي، فإن جميع المؤشرات تؤكد أن هذا الأخير لن يكون المدرب الجديد للفريق، على الأقل خلال الأيام المتبقية من الفترة النيابية لسليم الرياحي.
ومن الواضح أن عدة عوامل جعلت الرجل القوي لنادي العاصمة التونسية يتراجع عن هذا التعيين مرتبطة معظمها بالعامل المادي، فهو من جهة غير قادر على تسديد المدة المتبقية من عقد الإيطالي ماركو سيموني، الذي يرفض رفضا قطعيا الاستقالة من مهامه، فضلا عن ذلك، هو لا يبدو أيضا مستعدا لخلاص شهاب الليلي في مستحقاته المتخلدة بذمة النادي منذ الموسم الفارط …
ولا يستبعد أن تتولى الهيئة المديرة الجديدة (في صورة انتخاب رئيس جديد) اتخاذ قرارات جديدة في خصوص ملف المدرب، خاصة وأن جميع الأطراف باتت مقتنعة أن النجم السابق لميلان الإيطالي لا يمكنه أن يكون العصفور النادر في منصب المدرب.
ومن حسن حظ الإفريقي أن مسابقة البطولة الوطنية متوقفة، وإلا كان سيعيش أوضاع كارثية، خاصة وأن معظم اللاعبين متمسكين بعدم استئناف التدريبات من جديد حتى يحصلوا على جميع مستحقاتهم المادية ..