أعلنت الكاتبة الجزائرية ياسمين بريكي زواجها بأحد أحفاد القائد الفرنسي التاريخي نابليون بونابرت، وقالت إنّ هذا الارتباط ”سيساعد في تحسين العلاقة بين الجزائر وفرنسا بخصوص الذاكرة والتاريخ المشترك“.
وبحسب وسائل إعلام جزائريّة، فإنّ بريكي عقدت قرانها على حفيد نابليون بونابرت، وأنها تكتسب بهذا لقب ”أميرة“.
وأشارت التقارير إلى أن الإعلان جاء من خلال مؤسسة ”أسرة ميورا الملكية“، وجاء فيه: ”يسر أصحاب السمو الأمير والأميرة ميرا الإعلان عن الزواج المدني للأمير يواكيم تشارلز نابليون بونابرت، أمير بونتي كورفو، على الآنسة ياسمين بريكي“.
وجرت مراسم الزواج في شهر آذار/مارس الجاري، بحضور محدود للمقربين لأسباب تتعلق بوباء ”كوفيد-19“.
يشار إلى أنّ ياسمين بريكي وُلدت في مدينة عنابة شرق الجزائر ودرست العلوم السياسية في الجامعة الجزائرية، ثم انتقلت إلى باريس سنة 2004 لاستكمال دراستها.
كما أنها تعد فارسة ماهرة وتخرجت من مدرسة ركوب الخيل في فرنسا، كما تعتبر ياسمين ”فنانة وكاتبة متخصصة في الكتابة العلمية للشباب والأطفال، وخبيرة في الحوار بين الشرق والغرب“.
ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية عن بريكي قولها، إن زواجها بحفيد نابليون ”سيساعد في تحسين العلاقة بين الجزائر وفرنسا بخصوص الذاكرة“.
واعتبرت أن ”نابليون الأول لم يستعمر الجزائر واعتقل من قبل النمسا عام 1815، وأنّ الجزائر احتلت من قبل المملكة الفرنسية في 1830 وكان على رأسها ملك فرنسا وقتها شارل العاشر، وبعد سنوات ذهب الحكم لنابليون الثالث، وبذلك فإنّ عائلة نابليون بونابرت لم تكن ضالعة في هذا الاستعمار“، بحسب قولها.
وأكدت بريكي أن الحب الذي جمعها مع حفيد نابليون أمر يهم حياتها الشخصية قبل أن يكون بين بلدين.
وأشارت إلى أنها مهتمة كثيرا بالعلاقة الودية بين الجزائر وفرنسا، ومن الأشخاص الذين يريدون أن تكون العلاقة جيدة، وتمنت في سياق كلامها أن يكون العرس رمزا للاتحاد والترابط والمحبة بين البلدين، رغم ما يبدو من مشاكل سياسية بينهما.