أظهرت دراسة أميركية أجراها معهد “Pew”، تهاوي التأييد لإسرائيل في أوساط الأميركيين من مصوتي الحزب الديموقراطي، رغم أن “70% من اليهود في الولايات المتحدة يصوتون لصالح الحزب”.
ونشرت صحيفة “جيروسلم بوست” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أهم نتائج الدراسة، حيث تبين أن 27% من مصوتي الحزب الديموقراطي فقط يبدون تعاطفا مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين.
وحسب نتائج الدراسة، فإن 18% من الديموقراطيين يحملون انطباعات إيجابية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الدراسة أن انخفاض التأييد الكبير في أوساط مصوتي الحزب الديموقراطي يدلل على أن إسرائيل لم تعد تحظى بإجماع قواعد الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة على دعمها.
وكتب رئيس حزب “يوجد مستقبل” الإسرائيلي يائير لبيد، على حسابه على موقع “تويتر”، أن نتائج الدراسة تعتبر “بالغة الخطورة”، منوها إلى أن ما يفاقم خطورتها حقيقة أن “70% من اليهود في الولايات المتحدة يصوتون لصالح الحزب الديموقراطي”.
إلى ذلك، أشار مارتن إنديك “يهودي”، الذي عمل مساعدا للرئيس السابق باراك أوباما وشغل منصب السفير الأميركي في تل أبيب، في تغريدة على “تويتر” أمس، أن نتائج الدراسة تدلل، بما لا يقبل الشك، على خسارة إسرائيل الإجماع الشعبي الأميركي على دعمها.
ووفق الدراسة، فإن 42% من الأميركيين رأوا أن الرئيس دونالد ترمب يتعامل بتوازن مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، في حين قال 30% إنه منحاز لإسرائيل.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 49% من الأميركيين يرون أن حل الدولتين ممكن، في حين رأى 39% عكس ذلك.