اختر لغتك

إسرائيل تكثف هجومها على قادة حماس مع دخول القتال أسبوعه الثاني

إسرائيل تكثف هجومها على قادة حماس مع دخول القتال أسبوعه الثاني

إسرائيل تكثف هجومها على قادة حماس مع دخول القتال أسبوعه الثاني

تزايد الدعوات الدولية لوقف القتال الأسوأ بين إسرائيل وحماس منذ سنوات.
 
غزة (الأراضي الفلسطينية) – تصاعدت وتيرة العنف بين إسرائيل وحركة حماس حيث نفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على غزة فيما واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة هجماتها الصاروخية على مدن إسرائيلية.
 
ويدخل القتال بين الطرفين الاثنين أسبوعه الثاني، مخلفا 197 قتيلا في قطاع غزة، منهم 58 طفلا، و34 امرأة، فيما أسفر عن مقتل عشرة إسرائيليين بينهم طفلان.
 
وتزايدت الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار، غير أنه لا تلوح في الأفق أي علامة على نهاية لأسوأ قتال منذ سنوات بين إسرائيل وحماس التي تدير القطاع.
 
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين أنه استهدف تسعة منازل عائدة لقادة كبار في حركة حماس وتستخدم “لتخزين الأسلحة”، في حين أفاد شهود بأن الهجمات الإسرائيلية قصفت طرقا ومباني أمنية ومعسكرات تدريب للمسلحين ومنازل.
 
وقالت منى كازات من سكان غزة “شعرت بأني أموت. على نتانياهو أن يدرك أننا مدنيون ولسنا عسكريين”.
 
ودوت أصوات الانفجارات في مناطق كثيرة من القطاع الفلسطيني خلال ليل الأحد.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت تسعة مساكن تابعة لقادة كبار في حماس بعد إطلاق صواريخ على مدينتي بئر السبع وعسقلان الإسرائيليتين. وأضاف أن بعض المنازل استخدمت في تخزين أسلحة.
 
ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات بشرية على أي من الجانبين.
 
وتزايد القلق العالمي بالفعل بعد ضربة جوية إسرائيلية في قطاع غزة دمرت عدة منازل الأحد، وقال مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل 42 فلسطينيا بينهم عشرة أطفال، في حين استمرت الهجمات الصاروخية على بلدات إسرائيلية.
 
وجدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعوات واشنطن إلى الهدوء، حيث كتب على تويتر “ينبغي لجميع الأطراف تهدئة التوتر، يجب أن يتوقف العنف على الفور”.
 
وجاء ذلك بعدما تحدث مع نظيره المصري بخصوص العنف المستمر في إسرائيل وغزة والضفة الغربية المحتلة.
 
وخلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأحد قالت الولايات المتحدة إنها أوضحت لإسرائيل وللفلسطينيين ولأطراف أخرى أنها مستعدة لتقديم الدعم “إذا سعى الطرفان إلى وقف إطلاق النار”.
 
وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إن الحملة الإسرائيلية في غزة مستمرة “بكامل قوتها” وإنه يجب أن تستعيد إسرائيل قوة الردع لمنع نشوب صراع في المستقبل مع حماس.
 
وأضاف نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون “ما نفعله الآن، وسيستمر طالما ظل ضروريا، هو لاستعادة الهدوء لكم أيها المواطنون الإسرائيليون. سيستغرق ذلك وقتا”.
 
وكانت حماس قد بدأت الهجوم الصاروخي الاثنين الماضي بعد توتر مستمر منذ أسابيع بسبب دعوى قضائية لطرد عدد من الأسر الفلسطينية في القدس الشرقية وردا على اشتباكات الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين قرب المسجد الأقصى في شهر رمضان.
 
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تعمل مع جميع الأطراف لتحقيق تهدئة دائمة.
 
وأضاف في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر الأحد “نرى أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية”
 
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن الأعمال القتالية في إسرائيل وغزة “مروعة للغاية”، ودعا إلى وقف القتال فورا.
 
وأضاف أن الأمم المتحدة “تدفع كل الأطراف بقوة نحو وقف إطلاق النار على الفور” ودعا الجميع إلى “السماح بتقدم جهود الوساطة ونجاحها”.
 
وتقف واشنطن معزولة في الأمم المتحدة بسبب اعتراضها على إصدار مجلس الأمن بيانا علنيا بشأن العنف الدائر، حيث تقول إنه قد يلحق الضرر بالدبلوماسية الجارية وراء الكواليس.
 
ودعت مجموعة متزايدة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأحد إلى وقف إطلاق النار.
 
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي والسيناتور الجمهوري تود يانج في بيان “يجب أن يدرك الجانبان أن أرواحا كثيرة للغاية قد زُهقت، ويجب عدم تصعيد الصراع أكثر”.
 
وأصدر 25 عضوا ديمقراطيا آخرين بمجلس الشيوخ وعضوان مستقلان بيانا منفصلا مشابها يدعو إلى وقف إطلاق النار.
 
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله إن بلاده تشارك في اتصالات دبلوماسية مكثفة حاليا لوقف ما وصفه بالتصعيد العسكري الإسرائيلي
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس، التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، وفصائل مسلحة أخرى أطلقت أكثر من 3100 صاروخ من القطاع خلال أسبوع.
 
وأضاف الجيش أن هذا العدد يفوق نصف الصواريخ التي أُطلقت خلال حرب غزة عام 2014 التي استمرت 51 يوما كما أن هذا القصف أشد حتى من قصف جماعة حزب الله اللبنانية لإسرائيل خلال حرب عام 2006 بين الجانبين.
 
واعترض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي الكثير من تلك الصواريخ بينما لم تصل بعضها لأهدافها ولم تعبر الحدود.
 
وقالت حماس إن هجماتها الأخيرة جاءت ردا على ما وصفته بالعدوان المستمر على المدنيين، بما في ذلك الضربة الجوية على مدينة غزة الأحد والتي دمرت عددا من المنازل.
 
وبرر الجيش الإسرائيلي وقوع خسائر في صفوف المدنيين بأنها كانت غير مقصودة. وأضاف أن طائراته هاجمت شبكة أنفاق يستخدمها الناشطون فانهار، مما أدى إلى تدمير المنازل. ووصفت حماس ذلك بأنه “قتل مع سبق الإصرار”.
 
ودافع نتنياهو عن غارة جوية إسرائيلية السبت دمرت مبنى من 12 طابقا كانت توجد به مكاتب لوكالة أسوشيتد برس الأميركية وشبكة الجزيرة القطرية.
 
وقال نتنياهو لشبكة (سي.بي.إس) الأميركية إن المبنى كان يضم مكتبا لمخابرات حماس وبالتالي كان هدفا مشروعا. وأضاف أن إسرائيل نقلت معلومات إلى السلطات الأميركية بشأن المبنى.
 
وكانت إسرائيل قد وجهت تحذيرات مسبقة لشاغلي المبنى للمغادرة.
 
ونددت وكالة أسوشيتد برس بالضربة وطلبت من إسرائيل تقديم أدلة على وجود حماس في المبنى.
 

آخر الأخبار

الجيش اللبناني يحذّر من "تجسس رقمي" إسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي: مخطط خطير للتجسس وتجنيد العملاء!

الجيش اللبناني يحذّر من "تجسس رقمي" إسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي: مخطط خطير للتجسس وتجنيد العملاء!

رحاب قويد: مغامِرة تونسية تجوب القارة الإفريقية بدراجة هوائية وتحقق المستحيل!

رحاب قويد: مغامِرة تونسية تجوب القارة الإفريقية بدراجة هوائية وتحقق المستحيل!

إسرائيل ترفع حالة التأهب وتواصل غاراتها في لبنان قبل ذكرى هجوم حماس

إسرائيل ترفع حالة التأهب وتواصل غاراتها في لبنان قبل ذكرى هجوم حماس

غزة تحت النيران: 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مسجد ومدرسة

غزة تحت النيران: 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مسجد ومدرسة

كارفاخال يواجه شبح الغياب الطويل: إصابة خطيرة في الرباط الصليبي تُنهي مباراة ريال مدريد ضد فياريال بدموع

كارفاخال يواجه شبح الغياب الطويل: إصابة خطيرة في الرباط الصليبي تُنهي مباراة ريال مدريد ضد فياريال بدموع

Please publish modules in offcanvas position.