قالت وسائل إعلام محلية أمس الاثنين، إن عدة آلاف من المهاجرين من المغرب وصلوا إلى منطقة سبتة في شمال أفريقيا عن طريق السباحة على طول الساحل في البحر المتوسط من بلدة فنيدق المغربية.
وتفاجأت السلطات في سبتة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 85 ألف نسمة، بتدفق المهاجرين. ويشار إلى أن الحدود البرية مع المغرب مغلقة بسياج معدني مزدوج ارتفاعه 10 أمتار ويصعب تسلقه.
ولكن الشرطة المغربية لم تتدخل فيما كان لا يقل عن 2700 شخص قد سبحوا مسافة كيلومترين تقريبا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية.
وذكرت صحيفة "إل فارو" أن مهاجرا واحدا على الأقل غرق.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إحصاء ما مجموعه 416 مهاجرا في سبتة منذ بداية العام.
وكتبت صحيفة "إل باييس" الإسبانية إنه لم يحدث من قبل أن جاء هذا العدد الكبير من الأشخاص إلى سبتة في وقت واحد.
وتحدثت الصحيفة عن "طريق سريع على البحر" وأن معظم الأشخاص الذين وصلوا هم من الرجال، ولكن هناك أيضا نساء وأسرا.
وواجهت السلطات في سبته عددا كبيرا من الوافدين الجدد.
ونقلت "إل بايس" عن مسؤول محلي القول: "يوم الأحد كان هناك حوالي 70 شخصا في مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين. لا أعرف ماذا أفعل بهؤلاء الأشخاص أو أين أضعهم".