ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، الأربعاء 8 سبتمبر 2021، توجيه محكمة يابانية استدعاءً لزعيم كوريا الشمالية؛ لمواجهة مطالب التعويض من قِبل العديد من السكان اليابانيين ذوي الأصول الكورية، الذين قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بعد انضمامهم إلى برنامج إعادة التوطين هناك والذي وصف البلاد بأنها "فردوس على الأرض".
ويطالب كل فرد من المدعين الخمسة، بمبلغ 100 مليون ين (900 ألف دولار) تعويضات من كوريا الشمالية عن انتهاكات حقوق الإنسان، التي يقولون إنهم عانوا منها في إطار برنامج إعادة التوطين.
كينجي فوكودا، المحامي الذي يمثل المدعين الخمسة، قال إنه من غير المتوقع أن يمثل كيم جونغ أون أمام المحكمة للجلسة المقرر عقدها في 14 أكتوبر الأول 2021، لكن قرار القاضي، باستدعائه كان حالة نادرة، حيث لم يُمنح فيها زعيم أجنبي حصانة سيادية.