قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين، إنها تعارض "بشدة أي تأثيرات خارجية تؤدي إلى استمرار الصراع في السودان".
جاء ذلك في إفادة للسكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، وفي رده على سؤال من أحد الصحفيين بشأن معلومات عن دعم روسيا للحرب في السودان، قال رايدر إنه "غير متأكد من تلك المعلومات".
ولفت أنه "اطلع على تقارير تشير أن مجموعة فاغنر الروسية كانت على اتصال أو حاولت الاتصال بقوات الدعم السريع".
وأضاف رايدر: "نعارض بشدة أي تأثيرات خارجية تؤدي إلى استمرار الصراع" في السودان.
وأشار إلى وجود "اتصالات أمريكية مع الجنرالين اللذين يقودان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع"، في إشارة إلى عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأوضح أن التواصل مع البرهان وحميدتي "ارتبط بإجلاء الأمريكيين ومتابعة الأوضاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومنذ 15 أفريل الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.