شهدت مدينة نيس جنوبي فرنسا حادثة إطلاق نار من قبل الشرطة الفرنسية ما أدى إلى إنهاء حياته بشكل مؤلم مع توثيق الحادثة من قبل كاميرات المراقبة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت، مساء الأربعاء، حين طاردت شرطة سلامة الطرق سائق تونسي كان يقود بسرعة كبيرة قبل أن تحاصره بأحد الشوارع الكبرى في مدينة نيس الفرنسية الشهيرة.
وتظهر عدة مقاطع فيديو ، تم توزيعها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، الشرطي وهو يستخدم سلاحه بينما يبدو أن الضحية قام بتشغيل سيارته من جديد وأن الشرطي الذي أطلق النار لم تكن حياته في خطر وزميله أيضا كان داخل السيارة.
وقال نائب المدعي العام في نيس إنه تم فتح تحقيق لبحث ملابسات القضية وتفاصيلها، مضيفًا أنها مسألة وقت لتحديد الظروف والأسباب والحيثيات.
وقال عمدة نيس كريستان إيستروزي إنه يدعم بشكل كامل قوات الأمن في مدينته، لأنهم اضطروا إلى سحب سلاحهم من أجل تحييد شخص يشكّل تهديدًا لهم، بحسب ما أدلى به.
وأعلن المحامي سيفن قزقاز عبر حسابه في تويتر تكليفه بتولي القضية وتمثيل العائلة في الإجراءات القضائية، حيث رفع شكوى ضد رجل الشرطة الذي ارتكبوا هذه الواقعة بحق الشاب.
وانتقد ناشطون وسياسيون الرواية التي تبنتها وسائل الإعلام، معتبرين أنها تحمل الكثير من (البروباغندا) التي تحاول تبرئة الشرطي المعتدي، حسب أقوالهم.
وتساءل دافيد غيرو النائب عن حركة فرنسا الأبية “أي حياة كانت في خطر لحظة إطلاق الشرطي الرصاص على الشاب التونسي؟”.