اتفاق وقف إطلاق النار يتم التوصل إليه بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مع انتظار رد من إسرائيل. ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، وافقت حركة الجهاد الإسلامي مبدئيًا على الاقتراح الجديد. يتضمن الاتفاق وقف استهداف المدنيين ووقف قصف المنازل ووقف الاغتيالات، ويتعهد المقاومة الفلسطينية بالالتزام بهذه البنود، بشرط أن يلتزم بها العدو الإسرائيلي. وأشار مصدر إسرائيلي إلى تقديم مقترح آخر من قبل مصر.
تفيد مصادر إسرائيلية مطلعة بوجود تفاؤل نسبي بقبول الاقتراح المصري، على الرغم من أن مصدرًا إسرائيليًا أكد عدم وجود اختلاف جوهري بين هذا الاقتراح والاقتراح السابق الذي تم تقديمه. يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار، ولكن ذلك يتوقف أيضًا على المحادثات مع الوسيط المصري.
في الوقت نفسه، تشير هيئة البث الإسرائيلية إلى وجود خلاف بين قادة إسرائيل وعناصر في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي بشأن التصريحات والاتهامات ضد حماس. ترى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التهديد بتصفية قادة حماس دون التنسيق معها لا يخدم مصالح إسرائيل.