شهدت بلدة إنسينادا في شمال المكسيك، بالقرب من الحدود الأميركية، حادثًا مروعًا حيث تعرضت مجموعة من السائقين الهواة لسباقات السيارات لإطلاق نار مميت، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، وفقًا للسلطات المكسيكية.
وفي التفاصيل، كان السائقون المشاركون في السباق متوقفين على جانب الطريق السريع، عندما نزلت مجموعة من المسلحين من شاحنة صغيرة وفتحت النار عليهم بلا رحمة. وأفادت سلطات إنسينادا في بيان صحفي بأن هذا الهجوم الوحشي تسبب في سقوط تسعة جرحى وعشرة قتلى.
تعتبر هذه الحادثة بمثابة صدمة للمجتمع المحلي ولعشاق سباقات السيارات. وقد أعربت السلطات عن استنكارها الشديد لهذا العمل العنيف وأكدت أنها ستبذل كل جهدها للكشف عن المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
تعاني المكسيك من مشكلة أمنية خطيرة، حيث تشهد تصاعدًا في حوادث العنف والجريمة المنظمة. وتعد حوادث إطلاق النار والاعتداءات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات المكسيكية في مكافحة الجريمة.