في خبر مثير، قامت السلطات التركية برفض منح الجنسية التركية لأكثر من 100 فرد من جماعة الإخوان، بما في ذلك أعضاء من دول عربية أخرى بخلاف مصر.
وفقًا لمصادر مطلعة لقناة العربية، يبدو أن هؤلاء الأفراد قد يسعون للاستقرار في البوسنة خلال الفترة المقبلة، بعد تلقيهم تأكيدًا بأن الجماعة ستوفر لهم ملاذات آمنة.
وفي تحركات مثيرة، قامت الحكومة التركية بوضع أربعة من قادة الإخوان وقيادي سلفي مصري آخر تحت المراقبة، بسبب الشكوك في مشروعية أنشطتهم. وتم التأكيد على أن الأشخاص الذين تم وضعهم تحت المراقبة هم وائل العلامي وإسماعيل القاضي وأمجد الزعبوط وإبراهيم عيد، بالإضافة إلى القيادي السلفي المصري محمود فتحي.
بالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن الأفراد المعنيين سيبحثون عن مكان آخر للاستقرار والعيش، وتبدو البوسنة وجهة محتملة لهم في الفترة المقبلة.