أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات أمس الثلاثاء، أن فرنسا ستبدأ في توفير صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، بهدف مساعدتها في تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على سيادتها.
وجاءت هذه الخطوة بعد وصول الرئيس ماكرون إلى ليتوانيا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي. وأعرب الرئيس عن قرار فرنسا بزيادة شحنات الأسلحة والعتاد المقدمة لأوكرانيا، بهدف تمكينها من تنفيذ ضربات عميقة للدفاع عن نفسها وأراضيها.
وعلى الرغم من عدم ذكر الرئيس ماكرون تفاصيل محددة حول عدد الصواريخ أو أنواعها، إلا أن هذه الخطوة تعكس التزام فرنسا بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات في شرق أوكرانيا والصراع الدائر هناك. وتعكس إرادة فرنسا في تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا في مواجهة التهديدات الأمنية والحفاظ على استقرار المنطقة.
من المهم أن نذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحالفات الدفاعية والأمنية بين الدول، وتعكس الدور الفرنسي في دعم الدول الشريكة في مجال الأمن والدفاع.
تبقى تفاصيل الصفقة غير معلنة حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم تحديد مزيد من المعلومات في الوقت المناسب. إلا أن هذا الإعلان يعكس التزام فرنسا بتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا ودعمها في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة.