في الأيام القليلة الماضية، راجت أخبار تفيد بأن إدارة نادي الترجي التونسي قامت بتجديد عقد اللاعب الليبي حمدو الهوني، الذي ينتهي في 30 جوان القادم. ومع ذلك، فإن مصادر مطلعة نفت هذه الأنباء، وأكدت أن الهوني لم يوقع على عقده الجديد. والأكثر من ذلك، فقد أفادت تلك المصادر أن المفاوضات بين الطرفين تعثرت بسبب الاختلاف حول الجانب المادي للعقد الجديد.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد اشترط الهوني مبلغًا ماليًا يعتبره رئيس النادي حمدي المؤدب مجحفًا، مما أدى إلى تعثر المفاوضات. ومن المتوقع أن يقدم نادي الترجي عرضًا ثانيًا في الأيام القليلة المقبلة، في محاولة لتمديد عقد النجم الليبي. ومع ذلك، لم يتم حسم الأمور بعد، وتبقى كل الفرضيات واردة جدًا في هذا الصدد، خاصة وأن الهوني تلقى في الفترة الأخيرة العديد من العروض الخليجية والعربية المغرية جدًا من الناحية المادية.
من المعروف أن حمدو الهوني يُعتبر لاعبًا مهمًا في صفوف الترجي التونسي، وقد أبدى أداءً متميزًا خلال الفترة الماضية. وبالتالي، يرغب النادي في الاحتفاظ به وتجديد عقده لضمان استمرار تألقه وإسهامه في تحقيق النجاحات المستقبلية.
مع تزايد الاهتمام بالهوني من قبل الأندية الأخرى، بما في ذلك الأندية الخليجية والعربية، يواجه الترجي التونسي تحديًا كبيرًا في الحفاظ على اللاعب. فالعروض المغرية المالية قد تكون مغرية بالنسبة للهوني، وهذا قد يؤثر على قراره النهائي بشأن تجديد عقده مع الترجي.
من المهم أن يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ بين الطرفين، يلبي مطالب الهوني وفقًا للقيمة التي يعتقدها عادلة، ويحافظ في الوقت نفسه على استقرار مالي النادي التونسي. قد تكون الفترة المقبلة حاسمة فيما يتعلق بمستقبل حمدو الهوني وعلاقته بنادي الترجي، وسنبقى على انتظار تطورات الأحداث لمعرفة نتيجة هذه المفاوضات المهمة.
يجب الإشارة إلى أن هذه المعلومات لم تتم تأكيدها رسميًا من قبل إدارة الترجي التونسي أو الهوني نفسه، وما زالت قيد المتابعة والتحقق من صحتها. سنواصل متابعة هذا الأمر وتقديم المعلومات الدقيقة حال توفرها.