أثارت تصاعد التوترات في النيجر قلقًا دوليًا، حيث حذر رئيس المجلس الانتقالي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، من أن أي هجوم على البلاد لن يكون "نزهة في حديقة". تصريحاته جاءت بعد وصول وفد من منظمة الدول الغربية الإفريقية (إيكواس) إلى نيامي بجهد دبلوماسي لتجنب التصعيد.
الجنرال تشياني أكد على أن طموح المجلس ليس مصادرة السلطة، مشيرًا إلى أهمية تنظيم حوار وطني شامل يهدف إلى التوافق على فترة انتقالية لا تزيد عن ثلاث سنوات.
وفي خلفية ذلك، أفادت التقارير الإعلامية بنشر طائرات مقاتلة من بوركينا فاسو ومالي لمواجهة أي هجوم محتمل على النيجر. كما أشارت تلك التقارير إلى تحضير منظمة الإيكواس للتدخل العسكري في النيجر.
الوضع في النيجر تصاعد منذ إعلان جيش البلاد عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة في يوليو. هذا الإعلان أثار استنكار العديد من الدول ومنظمات المجتمع الدولي.
في الأثناء، أعربت روسيا عن دعمها للحلول السلمية في النيجر، مؤكدة أهمية حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية. ومن جهتها، أعلنت الجزائر رفضها لأي تدخل عسكري في النيجر، محذرة من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال استخدام القوة.