أعلن المتحدث باسم اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان الايراني النائب محمد علي اسفنائي يوم الخميس 12 ماي 2016، رسميًا قرار حكومة بلاده بمنع الإيرانيين من أداء الحج خلال هذا العام بعد انقطاع العلاقات مع السعودية.
ونفت السلطات السعودية من جهتها منع الحجاج الإيرانيين من المشاركة في موسم الحج للسنة الحالية، بعد إعلان طهران أن الرياض “تعرقل” ذلك.
وأكدت وزارة الحج السعودية في بيان نقلته صحيفة “الرياض” أن “وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران”.
وبينت الوزارة أن وفد شؤون الحج الإيراني أصر على تلبية مطالبه المتمثلة في عدد من الأمور، هي: “أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي”.