هزت فرنسا مواجهة مميتة مجددًا بين الشرطة وشاب مراهق، بعد مرور أقل من شهرين على حادث إطلاق النار على مراهق آخر أسفر عن وفاته خلال أعمال شغب عنيفة قرب باريس.
التفاصيل تشير إلى أن الحادث وقع عندما كان الشاب البالغ من العمر 16 عامًا يحاول الهروب من سيارة الشرطة على دراجة ترابية في إحدى ضواحي باريس. اصطدم بسيارة دورية أخرى، مما أسفر عن إصابته بإصابة دماغية حرجة.
تم احتجاز سائقي سيارتي الدورية المتورطين في الحادث في الليلة نفسها، لكن تم الإفراج عنهما فيما بعد.
لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول الحادث من قبل مكتب المدعي العام في فرساي.
تلقت سيارة الشرطة الأولى رسالة لإيقاف الشاب الذي كان يستقل دراجة نارية، ويُعتقد أن سبب التوقيف المحتمل كان عدم ارتدائه للخوذة. لا يزال غير واضح ما إذا كان الشاب حاول الفرار عندما رأى سيارة الشرطة أم لا.
عند تقاطع الشوارع، اصطدم الشاب بسيارة دورية أخرى كانت عائدة من مهمة أخرى، ويبدو أن الاصطدام كان عنيفًا وصدمت السيارة الشرطية من الجانب.
من المتوقع أن ترسل وحدة من قوات الشرطة المكلفة بمكافحة الشغب إلى المنطقة للتصدي لأي أعمال شغب محتملة في الأيام القادمة. تعيش فرنسا حاليًا في أجواء متوترة بسبب هذه الحوادث الأخيرة بين الشرطة والشباب في بعض المناطق.