في براغ، تجمع آلاف الأشخاص في مظاهرة احتجاجية ضد حكومة اليمين المتهمة بتجاهل مشاكل المواطنين وإيلاء الاهتمام لقضايا أخرى مثل دعم أوكرانيا. حزب "برو" الصغير نظم هذه المظاهرة، وتقدر أعداد المشاركين بالآلاف.
المظاهرات تأتي في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في التشيك، حيث يعاني الاقتصاد من الركود منذ مدة، وشهدت معدلات التضخم انخفاضاً بعد أن بلغت ذروتها في سبتمبر 2022. هذا التدهور الاقتصادي أثر بشكل كبير على معيشة المواطنين وأثار غضبهم.
المحتجون يتهمون حكومة رئيس الوزراء اليميني بيتر فيالا بتجاهل مصالح المواطنين والتفرغ لقضايا أخرى، مثل دعم أوكرانيا. هم يطالبون بإقالة الحكومة واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي المتراجع.
المظاهرات تعبر عن قلق المواطنين من مستقبلهم وارتفاع أسعار السلع والخدمات. هؤلاء الشباب يرفعون الأعلام التشيكية ويصرخون بشعارات تطالب بحقوقهم ومستقبل أفضل.
هذه المظاهرات تعكس التوترات السياسية والاقتصادية في التشيك والحاجة إلى إيجاد حلاً لمشاكل المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.